الترحيب

مرحبا زيارة جميلة وموفقه اسعدنا مروركم ونتطلع لتكرارها مرة ثانيه



الأربعاء، سبتمبر 09، 2015



( ابو فروة )


الاسم العلمي للكستناء : 

Aesculus Hippocastanum

الاجزاء المستعملة :
القشرة و الثمرة 
الموطن :
مناطق شمال ووسط آسيا ، و منها انتقلب الي انكلترا في اواسط القرن السادس عشر .
اشتقاق الاسم Aesculus من كلمة Esca أي طعام ، وهو اسم كان يطلق على أجناس من البلوط ، و شجرة الكستناء تزرع في أوروبا لأمور الزخرفة و الزينة في المدن و الحدائق الخاصة و الجنائن و الجادات أي الشوارع المزروعة بالشجر ، تتفتح أزهارها بالربيع لتعطي مناظر جميلة .

تركيبته :
الثمرة تحتوي على المواد التالية :
• ماء 
• رماد
• زيت بروتيني صرف 
• كربوهيدرات 


الاستعمالات الطبية :
القشرة لها تأثير مقوي و مخدّر خافض للحرارة ، و يستعمل القشر طلاء على الجروح و القروح .
أما الثمرة فهي تستعمل في معالجة الروماتيزم و neuralgia أي الاوجاع الناجمة عن العصب .
و يستعمل الثمر ايضا في مشاكل و امراض المستقيم و امراض البواسير الداخلية و الخارجية .
و تم تقديم وجبات الكستناء أبو فروة الى البقر و الخراف و الخنازير ، بالنسبة للبقر فقد ازدادت وزناً ، و بالنسبة للخراف كان التأثير جيداً دون ظهور أي مرض ، اما بالنسبة للخنازير فلم تقرب وجبة الكستناء .
و تعتبر الكستناء غذاء مغذي للحيوانات الأليفة .

ابوفروة.. ثمرة الكستناء sweet chestnut ينشط العضلات ويرمم الأعصاب والشرايين 

الكستناء أو التنة أو أبو فروة أو الشاه بلوط أو القسطل أو القسطلة
كلها مرادفات لثمرة الكستناء .
 وشجرة الكستناء  من الشجر الكبار الجميلة ولها ثمرة شوكية تحوي ما بين بذرة واحدة إلى ثلاث بذور ذات لون بني غامق بلمعة جذابة. 



كانت ثمار الكستناء  تؤكل أحيانا كحلوى بعد أن تغمر في ماء الورد إلا ان طريقة أكلها العامة أو المشهورة هي بالشي وكانت تقدم مشوية حتى على ولائم الملوك. 

في القرن الثامن عشر ظهرت الكستناء المثلجة كحلوى وسرعان ما عم انتشارها ووجدها الناس مستساغة في الحلوق فأخذت مكانتها على أفخم الموائد. أما عادة تقديم الكستناء في الأعياد فقد عرفت مؤخراً ولم تعمم إلا في القرن الحالي. 

كانت الكستناء  حتى بضعة قرون خلت ليس غير الغذاء الرئيسي لأكثر بلاد الدنيا القديمة منذ أيام الاغريق والرومان وحتى اكتشاف البطاطس واحتلالها المكان الذي كانت الكستناء تتمتع به. 



(قديماً) 
ماذا قال عنها الأطباء القدامى؟ 
يقول عبدالله بن البيطار المغربي «شاه بلوط هو القسطل يقطع القيء والغثيان وينفع الامعاء ويقوي المعدة ويدر البول، وإذا أكثر من أكله اخرج الدود وحب القرع ومضرته يولد الريح والنفخ. 

والكستناء غذاء مكمل ولذا فهي توصف للأطفال وهزيلي الأجسام بالإضافة إلى أغذيتهمم الأخرى،
كما تعطى للنباتيين للتقليل من تأثير الأطعمة الخضراء في أجسامهم وتوصف خصيصا للمصابين بالتهاب الكلى بما تقدمه لهم من بوتاسيوم يساعدهم على طرد الفائض من الصوديوم الضار بالكليتين وذلك عن طريق البول. 


 الكستناء  أو مايعرف ب «أبوفروة» وغير ذلك من الأسماء، فقد ذكر كثيراً في الطب القديم،
أما في الطب الحديث فيقال: ثلاثة أرباع كوب من الكستناء  يوفر أكثر من 40? من الحصة الغذائية المنصوح بها من فيتامين ح، 35? من الحصة الغذائية المنصوح بها من حمض الفوليك، 25? من الحصة الغذائية المنصوح بها من فيتامين ب6. كما ان حصة من نفس الحجم من الكستناء  والتي تحتوي على 240سعرة حرارية و3غرامات من البروتين وغرامين من الدهون توفر أيضاً اكثر من 10? من الحصة الغذائية المنصوح بها من الحديد والفوسفور والريبوفلافين والثيامين. كما ان الكستناء  نظراً لاحتوائها على المعادن والفيتامينات تعتبر منشطة ومقوية ومرممة للعضلات والأعصاب والشرايين ومطهرة ومقوية للمعدة. وال تناء من الفواكة الشتوية التي تؤكل نيئة او مشوية او مسلوقة وهي توصف عادة لمنهوكي القوى الجسمية والعقلية والنحفاء والشيوخ وللمصابين بفقر الدم والقروح والبواسير. 
والكستناء تستخدم على نطاق واسع في اعداد الحلويات المخبوزة حيث يمكن تجفيفها بعد شيها وبشرها للحصول على دقيق يصنع منه عجينة غنية ولذيذة مناسبة لاعداد الفطائر والترت، ويمكن هرس الكستناء  المسلوقة والتي يكون لها قوام شبيه بقوام البطاطس واستخدامها في خليط الكعك او كحشوة للمعجنات. 


كما يوجد مربى الكستناء  الذي يعد طعاماً شهياً في متاجر الأطعمة الخاصة. ويصنع من الكستناء  أحد أنواع الحلوى اللذيذة المسماه «ماردن غلاسيه». 

وتعتبر الكستناء  غذاء مكملا ممتازا ولا يجوز لنا إغفالها من قوائم طعامنا، ولكن من الضروري لنا في كل الحالات سواء اكلناها مشوية أم مسلوقة أو على شكل حلوى ان نعرضها لعملية مضغ جيدة تحاشياً للصدام الذي لابد ان يقع بينها وبين العصارات المعوية فيما لو لم تمضغ كما يجب حيث أنها صعبة الهضم وتسبب الغازات. كما يجب على المصابين بأمراض عسر الهضم والمغص وعلل الكبد والسكري والسمنة عدم أكلها.

هناك تعليقان (2):